السؤال:
فقد قلت في بعض مداخلاتك في المنتدى رعاك الله ما يلي :
قلت في موضع سابق بخصوص تعامل المعالج مع المرأة الأجنبية ، فلا بد من الحذر وعدم وضع اليد على أي مكان في جسدها ، أما بخصوص النفث في الفم فقد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ثابت في الصحيح مع مراعاة عدم القرب من المرأة واستخدام طرق بوسائط لمثل هذا الفعل ، مع تمنياتي لكِ بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني
ومعذرة شيخ قد يتقبل المرء وضع يد الراقي فوق حائل على رأس المرأة ....
ولكن أن ينفث في فمها !!!!
مع ما ترون من فساد النيات وكثرة التجاوزات...
فإني أرى هذا الأمر على افتراض صحة نقله عن أطهر الناس وخيرهم الرسول صلى الله عليه وسلم يحتاج لدراسة وربما المنع سداً للذريعة إذ فيه كشف لوجه المرأة المغطاة وإذا كانت كاشفة ففيه باب للفتنة والتجاوز...
ولا يقبله المرء من رجل أجنبي... ولو كان ولياً...
لذا أرجو مراجعة هذا الراي وإفادتنا بأقوال العلماء الموافقين والمخالفين ...
وتذكر ياشيخ أنك تكتب ما يستند إليه الكثير من محبيك وأذكر لك نصيحة نفيسة قلت فيها :
فليحذر الرقاة فإن الناس تراقب كل قول وفعل يصدر منهم ...
الجواب :
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بوراشد ) ، لا بد أن يكون استخدام الطريقة بالضوابط الشرعية ، ولا يعني ذلك مطلقاً أن تكشف المرأة وجهها أو أن يكون المعالج قريباً منها ، وهناك وسائل يمكن استخدامها في ذلك ، مع أنني أرى بأن الأولى ترك ذلك سداً للذريعة التي أشرت إليها أخي الحبيب ، وفي الطرق المشروعة الأخرى غناية عن استخدام هذا الأسلوب 0
وفي حقيقة الأمر لم أستخدم هذه الطريقة إلا نادراً وفي حالة أن المرأة قد تتعرض للخنق من قبل الجني الصارع ، وطبعاً أفعلها بضوابطها الشرعية كاملة 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
و جزى الله الشيخين المباركية خيرا
كثيرا منعما بالخير و ادخلهما الفردوس الاعلى بغير حساب